تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة 

تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة 

نفت تايوان أن يكون رئيسها لاي تشينغ-تي قد مُنع من زيارة الولايات المتّحدة، مؤكّدة أنّه لا يعتزم القيام بأيّ رحلة إلى الخارج «في المستقبل القريب». وأتى هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية مفادها أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب رفضت السماح للرئيس لاي بالتوقّف في نيويورك في إطار رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل. ولم يؤكّد مكتب لاي رحلته تلك، لكنّ الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف تموز-يوليو أنّها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما. وكان مرجّحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتّحدة. لكنّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية التايوانية قال للصحفيين «لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف». بدورها، أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنّه «لم يتمّ إلغاء أيّ شيء». وأضافت أنّه «في الوقت الحالي، لا توجد خطط سفر للرئيس. لذلك، لم يُلغَ أيّ شيء». غير أنّ بروس جدّدت في الوقت نفسه التأكيد على سياسة واشنطن القائمة على أنّ «مرور كبار المسؤولين التايوانيين، بمن فيهم الرؤساء، يتوافق تماما مع سياستنا وممارساتنا الراسخة. هذا لم يتغيّر». وكانت صحيفة «فاينانشال تايمز» نقلت عن مصادر لم تُسمّها، أنّ إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقّف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته. وأضافت الصحيفة أنّ لاي قرّر إلغاء رحلته بعد تبلّغه بأنّه لن يتمكن من التوقف. وتعليقا على ما أوردته «فاينانشال تايمز»، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إنّ «هذا القرار يُرسل إشارة خطرة». وكتبت الزعيمة الديموقراطية على فيسبوك «، حقّق الرئيس (الصيني) انتصارا على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديموقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك».